معرفة من هو المعلم، أو الراهب، أو الكاهن الحقيقي، الجزء 6 من 10

إننا نبقي على قناة سوبريم ماستر التلفزيونية حتى أتمكن من التواصل مع العالم بأسره وليس مع حفنة من تلاميذي فحسب كما كان الحال في الأيام الخوالي. لأن الناس، وربما من قبيل الصدفة، سيسمعون صوتي وسيحظون بالمساعدة أيضًا. إذا رأوا وجهي بالصدفة، سيحظون بالمساعدة أيضًا. أعد الجميع بذلك. المسألة هي أن حجم المساعدة يعتمد أيضًا على كارماهم، على عاقبتهم الأخلاقية.

لا أريد لأحد على هذا الكوكب أن يذهب إلى الجحيم. ولكن لا يزال ذلك يحصل. على الرغم من أن البعض وأنا أعلم ذلك، وجودهم هناك مؤقت فقط وسيتحررون قريبا ويولدوا من جديد في هيئة بشر. ولكن في حال زال هذا الكوكب، أين سيولدون؟ ربما على كوكب آخر، ربما، – بحال كان لديهم ما يكفي من الاستحقاق كي يولدوا على مثل هذا الكوكب.

هذا العالم هو كوكب متقبل للغاية. ومن الأيسر على كل نفس المجيء إلى هنا، وفيه معلمين وبقايا تعاليم خلفها العديد والعديد من القديسين والحكماء، والبوذات، والبوديساتفاس، والغوروس، واللاماس، والملالي، الأئمة. المعلمين من مختلف الديانات تركوا وراءهم جميع أنواع التعاليم ليقرأها سائر المؤمنين، للبحث عن المعنى الكامن وراءها والبحث عن "المعنى بلا معنى" وراء ذلك. النوع غير المرئي من السوترا، النوع غير الموجود من الكتاب أو الكتب المقدسة، الشيء الذي لا يستطيع معظم الناس اكتسابه - الجوهر الذي لا يُكتب، لا يمكن كتابته، ولا سماعه (بالأذن الخارجية)، ولا يمكن تفسيره. ربما يمكن تفسيره، لكن لا يمكنك الحصول على التفسير وترجمته إلى استنارة وتحرر؛ هذا هو واقع الحال. وهذا ما قاله البوذا: "التعاليم ما وراء السوترا، ما وراء الدارما، هذه هي الدارما الحقيقية."

وهو ما حصلتم عليه، يا من تسمون تلاميذي. الطريق بل طريق؛ النور (السماوي الداخلي) بلا نور؛ الصوت (السماوي الداخلي). بلا صوت، الموسيقى واللحن بلا أي أداة على الإطلاق. هذا هو جوهر الدارما الحقيقية (التعاليم الحقيقية)، بلا كتب، بلا كلام، بدون الكثير من المحاضرات الكبيرة والكلمات المنمقة - لا شيء، لا حاجة للكلمات، فالحقيقة موجودة بداخلك. طبيعة البوذا موجودة بداخلك. الله موجود بداخلك. وكل ما علي فعله هو إيقاظ هذه الطبيعة من أجلك، أن أريك مكانها، وعندئذ تكمل الطريق لوحدك. بسيط للغاية، مثل التصفيق بالأيدي. كيف يصعب على العالم أن يفهم هذا؟ كيف لا يسرعون للحصول عليه؟! إنه أفضل شيء يمكن أن يحدث لأي شخص.

حتى لو حدث وربحت اليانصيب، أكثر من مليارات الدولارات -هذا لا شيء! حتى لو ورثت كنزاً كاملاً من الأحجار الكريمة - هذا لا شيء! مليارات الدولارات لا تعني شيئًا مقارنة بذلك. كنوز كبيرة من الأحجار الكريمة لا تعني شيئًا مقارنة بذلك. وأنتم وحدكم، أيها التلاميذ، تعرفون ذلك. أنا سعيدة لأنكم تعرفون. أنا سعيدة جداً لأنكم تعرفون. هنيئاً لكم. ولكنني ما زلت حزينًا جدًا، حزينًا جدًا، حزينًا لرؤية الآخرين الذين لا يستطيعون أن يكونوا بهذا الحظ، الذين لا يستطيعون أن يكونوا بهذا الانفتاح، الذين لا يستطيعون الخروج من فخ العالم الوهمي، الذي يستخدم الأديان، يستخدم ممثلي الأديان مثل الرهبان والراهبات والكهنة والكاهنات ليجعلوا حياتكم أكثر بؤسًا، أكثر انحدارًا إلى ما هو أقرب للجحيم. اعذروني، هذا ما هو عليه.

كيف لا يفهمون؟ كم أكثر من ذلك، ماذا يمكنني أن أفعل أكثر من ذلك لأجعلهم يفهمون حقًا مثل هذا الشيء البسيط أن طبيعة بوذا بداخلك؟ قال بوذا إنك ستصبح بوذا، مثلما فعل هو. قال الرب يسوع أن الله بداخلكم، ملكوت الله في داخلكم. ملكوت الله! تخيلوا هذا؟ ليس فقط ملكوت العالم بأسره - ملكوت الله في متناول اليد، في داخلكم. الله في داخلكم. أنتم معبد الله، والروح القدس تسكن في داخلكم. لماذا لا يذهبون للبحث عنها؟ لماذا يقرؤون ذلك ثم ينسوه، وكأن شيئًا لم يحدث، وكأنه لا يعني لهم شيئًا؟ إنهم مخدوعون جدًا، إنهم مسمومون جدًا، لدرجة أنني لا أستطيع إلا أن أبكي وأنا أفكر في وضعهم، وأفكر فيما ينتظرهم في الجحيم.

كل يوم عليَّ أن أعمل مع فريق قناة سوبريم ماستر التلفزيونية - العديد من الفرق. يرسلون لي أعمالًا مختلفة لأهتم بها. نحن نعمل معًا جنبًا إلى جنب - أعني من بعيد، ولكن جنبًا إلى جنب (مع بعضنا البعض). كل يوم لديّ الكثير من البرامج، والكثير من العمل، والعمل أيضًا. كل واحد منهم يعتني ببرنامج واحد. قد يستغرق الأمر منهم عدة أيام من أجل برنامج واحد. وكل واحد منهم يرسل لي برنامج. كل يوم سأكون سعيدة ومحظوظة لو كان لديّ عشرة فقط في اليوم الواحد، لكن لا، لا. وأحيانًا يتجاوز العدد العشرين في اليوم الواحد، ويبدو أن الأمر لا ينتهي. حتى لو كنت مرهقة، يجب أن أنهي هذه البرامج وأعمل عليها وأعيد إرسالها إليهم لأنها يجب أن تُبث في الوقت المحدد. لدينا جداول زمنية، ولا يمكنني أن أقول "حسنًا، سأقوم بذلك الأسبوع المقبل" أو حتى اليوم التالي! لأنه ثمة الكثير، يجب أن أنهيها في الوقت المحدد.

لكن مع ذلك، نحن بحاجة إلى قناة سوبريم ماستر التلفزيونية هذه. بطريقة ما تساعد بعض الناس. إنها تساعد بالفعل، ويبدو أن العالم يفهم بشكل أفضل. وقد تم إنشاء العديد من الحلول. ظهرت العديد من التحسينات. لذلك أنا فقط آمل ضمن الأمل، وأحلم ضمن الحلم، بأننا سنحصل حقًا قريبًا على ما نريد - عالم نباتي(فيغان)، حيث سيحكم البشر المتعاطفون كملوك لجميع الممالك؛ والسلام، عندما يفخر جميع القادة بأنفسهم على روحهم الحامية للحفاظ على جميع المواطنين في جميع البلدان آمنين وسالمين. ويذهب الأطفال بسلام إلى المدرسة ويعودون سالمين كاملين مرة أخرى، لتحية آبائهم. وهكذا، يمكننا أن نستمر من جيل إلى جيل، جالبين السعادة والسلام والمجد من السماء إلى الأرض. هذا بسيط للغاية.

حتى مجرد أن تكون نباتي(فيغان)، كيف يمكن أن يكون الأمر صعبًا للغاية؟ تناول كل لحوم أمة الحيوانات تلك وأمة الأسماك والبيض يجعلك مريضاً! إن تناول الطعام النباتي(فيغان) يجعلك تتمتع بصحة جيدة، ولفترة أطول، وتعيش صافي الذهن، مرتاحاً في جسدك وعقلك، وأكثر ذكاءً - كل شيء. من الأفضل لك أن تتناول الطعام النباتي(فيغان) فقط بدلًا من تناول اللحم الدموي للكائنات الحية الأخرى. كونك نباتي(فيغان) سيجعلك تشعر بالفخر الشديد بنفسك، وتشعر بالسعادة أيضًا مع الجميع. تعتني بعملك بشكل أفضل؛ تحكم البلد بشكل أفضل؛ تدرّس بشكل أفضل في المدرسة. فقط لمجرد كونك نباتي(فيغان) - لا داعي للحديث عن كونك مستنير أو أي شيء بعد. لكن كونك نباتيًا (فيغان) ولديك معلم مستنير حي ليعلمك، ويعتني بك، ويحميك في الدنيا والآخرة، فأنت أسعد كائن في الكون بأسره! وفي العديد من الأكوان المتعددة، أنت الشخص الأكثر حظًا - لأنك نباتي (فيغان) ولديك معلم مستنير يعلمك كيفية الوصول بأمان إلى الديار السماوية.

لا أدري ماذا يمكنني أن أفعل للبشر. لا أدري ماذا بوسعي أن أقول لهم بعد لكي يفهموا ويساعدوا أنفسهم ويتحرروا في هذه الحياة. الأمر سهل للغاية، مثل أكل الكعك. لماذا لا يفعلون ذلك؟ لماذا لا يذهبون ويبحثون عن شخص ما؟ ليس عليكم أن تجدوني؛ فقط ابحثوا عن شخص يعتمد على معلمه/معلمتها العظيم/ العظيمة لتعليمكم. إذا سمح له/لها معلمه/معلمتها بذلك، عندها يمكنهم استخدام قوة معلمهم/معلمتها لمساعدة الآخرين أيضاً على الاستنارة والتحرر.

بعض التقاليد الكبيرة للممارسة التنويرية لا يوجد بها دائمًا معلم مستنير عظيم، لكن على الأقل المعلم توفي مؤخراً. في غضون 300 عام، لا يزال بإمكانكم الحصول على تلك القوة مُضمنة في خليفة ذلك المعلم وحتى الخليفة التالي لذاك المعلم. أنا لاحظت كل ذلك - أن العديد من المعلمين في الوقت الحاضر يعلمون نفس طريقة المعلم العظيم، الذي ذهب إلى النيرفانا أو السماوات العلى بالفعل. لا يزال لديهم قوة كافية لتغطية أتباعهم الحاليين، رغم أنهم لم يصلوا إلى ما فوق المستوى الثالث. بعد هذا العالم، لدينا خمسة مستويات. المستوى الخامس هو الأعلى ضمن هذا النوع من المستويات الخمسة. المستوى الخامس هو الأعلى.

Photo Caption: بالصدق والاجتهاد، سننضج روحيًا بمرور الوقت

تحميل الصورة