وكسكان مدينين لأمنا الأرض، ينبغي لنا أن نحافظ على ما هو موهوب لنا، وعدم التسبب بالكوارث.

والآن لدينا برقية محبة من (بي لي) في تايوان، (المعروفة أيضاً باسم فورموزا):

مرحباً، أيتها المعلمة المحترمة والحبيبة، وقديسو فريق عمل "قناة سوبريم ماستر التلفزيونية"، أود أن أشارك مع المشاهدين نشرة ترويجية للخضرية، وإليكم محتواها: رسالة إلى عائلتي على الأرض

مرحباً، عائلتي العزيزة على الأرض، إن الأرض هي منزلنا الوحيد ولكن هذا المنزل الآن في خطر دائم. وتشكل الزلازل والفيضانات والحروب والأوبئة، وغيرها من الكوارث الطبيعية وتلك التي من صنع الإنسان والتي تحدث في جميع أنحاء العالم، تشكل تحذيرات من الأرض الأم لنا. ومنذ آلاف السنين، تُعلمُنا كل الأديان أن نتحلى بالرحمة والحنان وأن نتعامل مع جميع الناس على أنهم إخوة وأخوات، وأن نعامل أمة الحيوانات كأصدقاء. ومع ذلك، في الوقت الحاضر، ينظر الناس إلى الحيوانات على أنهم أطعمة شهية ولا يشعرون بالسعادة دون تناول اللحوم. أليس هذا متناقضاً تماماً؟

وقال مدير مركز طبي في إحدى المستشفيات: "عندما تكون الحيوانات على وشك أن تُقتَل، يشعرون بالحزن والخوف والكراهية والاستياء، تماماً مثلما يشعر البشر عندما يواجهون الذبح أو القتل! فما من حيوان يريد أن يُقتل طوعاً وبفرح. وعندما نستهلك جثث الحيوانات، يصبح مجال طاقتهم العاطفية جزءاً من مجال طاقتنا".

وفي الوقت الحاضر، يأكل الناس الكثير من لحوم الحيوانات، لذلك فمن الصعب عليهم السيطرة على عواطفهم. وينص قانون الكون على أن أي طاقة نوجهها إلى الكون سوف تعود إلينا. لذلك، إذا تسببتُ بالألم والخوف والكراهية للكائنات الأخرى، فتلك الطاقة سوف تعود إليّ. وعندما يُصاب حيواننا الأليف بالمرض، نأخذه إلى الطبيب، لكننا نعامل الدجاج والخنازير والأبقار والأغنام كأطعمة شهية. إن الألم الذي تشعر به الحيوانات عندما يتم قتلهم هو شيء يمكنكم فهمه إذا حاولتم اقتلاع أحد أسنانكم دون تخدير. فضعوا أنفسكم في مكانهم.

ينبغي للبشرية أن تصحو! وهل نحتاج حقاً إلى هزة للصحوة بواسطة الزلازل والفيضانات والحروب والأوبئة وغيرها من الكوارث الطبيعية وتلك التي من صنع الإنسان كي نتحول إلى النظام الغذائي الخضري؟ غيّروا نظامكم الغذائي وغيّروا عاداتكم وغيّروا تفكيركم،​ وعندها، يمكنكم إنقاذ أرواحكم (حياتكم) والأرض.

وفي الوقت الحالي، تقوم الأرض بتحويل ترددها ورفع اهتزازها. إن اهتزاز القتل وأكل لحوم الحيوانات ثقيل جداً. فإذا لم يتمكن المرء من مزامنته مع تردد الأرض، فسيتم القضاء على أحدهما من الأرض. مع فائق الاحترام، (بي لي) من تايوان (فورموزا).

الأخت المشجعة (بي لي): ينقل هذا المنشور رسالة واضحة جداً للجميع. وأقل ما يمكننا فعله من أجل كوكبنا هو إسقاط هذه القطعة من لحوم الحيوانات. ونأمل أن يقتنع أولئك الذين سوف يتلقون هذا المنشور بالتحول إلى الجانب الإيجابي. عسى أن تحرك شعلة المحبة المتوهجة قلبكِ وقلوب أبناء شعب تايوان (فورموزا) الخيّرين. في إرشاد بوذا، فريق عمل "قناة سوبريم ماستر التلفزيونية".

ملاحظة، المعلمة تشاركك رسالة بالكلمات التالية: "الأخت الكريمة (بي لي)، شكرًا لك على بذل قصارى جهدك لإقناع الآخرين بأن يكونوا أكثر لطفًا مع شركائنا في السكن، حيث أن الطريقة التي يعاملهم بها البشر تتجاوز السلوك الهمجي، وتتسبب في تدمير أرضنا، وتعرض كل أشكال الحياة للخطر! تعمل السماوات بلا كلل لتجنب دمار عالمنا. وكسكان مدينين لأمنا الأرض، ينبغي لنا أن نحافظ على ما هو موهوب لنا، وعدم التسبب بالكوارث. وإذا تمكنا من الاتصال مع كل الحيوانات كأصدقاء لنا، فستكون فكرة رؤيتهم كغذاء على أطباقنا مؤلمة. فدعونا نأمل أن تتصاعد المبادرات نحو العالم الخضري، عالم السلام وأن تكون قريباً موضوعاً حيوياً للمناقشة في كل بلد. عسى أن تستمري وتايوان (فورموزا) العاطفية بالسمو إلى مستوى أعلى من الوعي الروحاني مع النِعَم الوفيرة للعوالم السماوية. أحتضنكِ بقلب مفعم بالمحبة".