تفاصيل
تحميل Docx
قراءة المزيد
والآن لدينا برقية محبة من (نغوك في) في أولاك، (المعروفة أيضاً باسم فيتنام):عزيزتي المعلمة، بمناسبة عيد ميلاد معلمتنا الحبيبة، قمنا نحن التلاميذ، بتنظيم خلوة لممارسة التأمل بطريقة (كوان يين) في حديقة (ثانه تينه) في أولاك (فيتنام). ولحسن حظي أنني شاهدت رؤية داخلية رائعة أثناء التأمل كان فيها إعلان من الزملاء الممارسين جاء فيه أن المعلمة قادمة لزيارتنا لذلك كنا بحاجة إلى الإسراع بالاستعداد لتحية المعلمة. وبكينا كثيراً لأننا كنا سعداء جداً برؤية المعلمة وكنت سعيدة جداً أيضاً لأنني اعتقدت أنه من خلال الذهاب إلى تايوان (فورموزا) فقط، ستتاح لي الفرصة لرؤية المعلمة. ولكن، وبشكل غير متوقع، تمكنت من لقاء المعلمة عندما كنا في خلوة التأمل هنا. وكان ذلك مبهجاً ومفرحاً جداً.ورأيت المعلمة ترتدي ثوب (آو داي) طويل أصفر مع وشاح أبيض حول عنقها، وعصا من الخيزران وثمرة القرع في يدها وقبعة بيضاء على رأسها، وامتلأت غرفة التأمل بالنور. وانحنينا للمعلمة. وفي ذلك الوقت، شاهدت كل الملقنين يرتدون فساتين (آو داي) البيضاء، مثل الملائكة، وكانت هناك هالة من النور تنبعث من حولهم. ثم تجولت المعلمة لتلمس رؤوس جميع الملقنين. وقد جئت متأخرة لذلك كنت آخر الذين لمست المعلمة رؤوسهم، ولكن المعلمة أظهرت محبتها لي بلمس وجنتي بخفة وقولها: "أحبك كثيراً". وسمعت أيضاً أن المعلمة قالت كلمة تذكير واحدة، "التنبؤ" لنا جميعاً، ومن ثم تم الإعلان عن أن المعلمة مشغولة جداً ولم تستطع البقاء طويلاً.وقد شاهدت رؤية داخلية أخرى خلال خلوة التأمل بطريقة (كوان يين) السابقة، أيضاً في حديقة (ثانه تينه). وقبل أن أذهب إلى تلك الخلوة، سألت الله، وسألت المعلمة والبوذات والقديسين في الاتجاهات الـ 10 قائلة: "هل حديقة (ثانه تينه) هذه بوابة السماء التي وضعها الله هنا؟ أخبروني من فضلكم". وفي ذلك اليوم، وبمجرد وصولي عند باب الحديقة، أخرجت هاتفي الخلوي للتحقق من الوقت. ثم ظهرت على شاشة الهاتف صورة بوابة السماء مع نور من الشمس وكلمات "بوابة السماء". وفي تلك اللحظة، انفجرت بالبكاء من الفرح وأدركت بوضوح شديد أنني كنت مباركة جداً لتمكني من القدوم إلى هذا المكان لممارسة التأمل.إنني ممتنة جداً لفضل الله عز وجل وأود أن أشكر المعلمة الحبيبة على كل الكائنات في الكون لحمايتهم لي ولكل الملقنين الأعزاء لنتمكن من المجيء إلى حديقة (ثانه تينه) لممارسة التأمل. أحبك كثيراً، وأشكرك. التلميذة (نغوك في) من أولاك (فيتنام).الأخت المهذبة (نغوك في): إن قراءة رسالتك أكثر تضيء مزاجنا. إن أولئك التلاميذ المحظوظون بما فيه الكفاية للتمكن من التأمل عند بوابة السماء، بطهارة نِعَم المعلمة، إنهم محظوظون حقاً.وثمة رسالة مُحبة من المعلمة بانتظارك: "الأخت المسالمة (نغوك في)، إن المعلم الداخلي يرشدنا دائماً. وعلينا أن نكون مخلصين لممارستنا الروحانية و رعاية قلوب نقية لنتمكن من تسخير المعرفة الإلهية. وكلما تأملنا أكثر باستخدام طريقة (كوان يين)، كلما زاد الحب الذي سنتمكن من إطلاقه في هذا العالم ما يعود بالفائدة على الجميع. عسى أن تنعمي ومواطنوك الطيبون في أولاك (فيتنام) بالفرح في نِعَم بوذا المجيدة. أحبك!"